أسطول حريتي .. بقلمي ~
بسم رب السموات والأكوان ..~
صراحة ما يحدث الآن لا يمكن أن تسطره حروف البشر ، ولا تشطره أبيات أبلغ الشعراء ، ولا أن تبث حقيقته بمصداقية على قناة قاصرة !! ، ولا أن ترد عليه بالمقابل مواقف العرب الغابرة مشلة الأطراف ، والتي لا تملك سوى سلاح ( الندب والشجب والإدانة ) ، ومنذ متى يسمن الشجب أو يغني من جوع !!!
كلمات كتبتها من قلب محروق ملتاع ، سامحوني إن كانت ركيكة ومتعدية على قواعد القصائد فهي ليست قصيدة
إنما بوح أبوحه لكم ..~
--------------------------------------------------------------------
أسطول حريتي ... !!!
أسطول حريتي انطلق من عند غير بلادي
لكنها بلاد تعرف الإنسانية وشعور الفؤادِ
وانضم إليه شيخي المقدسي الصلاحي
مكملا رسالته مع هؤلاء الشهداءِ
ورغم التهديدات السخيفة والأنباءِ
التي صدرت عن وكالات الأعادي
ضحك أسطولي بسخرية واستهزاء
وأدار ظهره بإيمان وكبر واستعلاءِ
طوبى للاستعلاء من قوم
وصلوا إليه ببتغى كسر الأبوابِ
أبواب سجن صهيونية عمياء
مبروزة بإطار عربي أحادي !!!
وهنا بدأ الحديث الهلامي الإعلامي
عن حق المياه الإقليمية السوداءِ
ولحقته أيدي العدا مشيدةً
سجون أسدود الورقية الجهلاءِ
ورغم هذا وذاك وكل ما هو آت
شق أسطولي أميال حريتي العصماءِ
وبصباح لم يعرف لضوء الشمس بصيص شعاع
وظنا منا أنه يوم الميعادِ
لرفع ظلم دام سنين وسنوات
على خير أمة أخرجت للناسِ
بان وجه دولي جديد !!
أمام الأمم المتفرقة (لا المتحدة) البلهاءِ
لإسرائيل الابنة المدللة الحسناء
والتي غفر ما تقدم من ذنوبها الشنعاءِ
قصف عدواني وهدر للدماء
على من هم أهل لكلمة ( أبرياءِ )
وشيخي المقدسي رائد الإصلاحِ
كان ليتمثل شخصه على أعالي قمم الفداءِ
وتضاربت أحاديث وأقوال وأنباء
وردات فعل من جميع الحكوماتِ
شجب من هنا وإدانة من هناك
وأقصى إجراء ممكن استدعاء السفراءِ
فإلى متى يا أمتي إلى متى ؟؟
نظل تحت حصار ظلم الأعداءِ !!
صدقوني ليست غزة الإباء تحت الحصار
بل نحن من ندعي أننا كنا يوما للإسلام أبناءِ
بقلم ليلكة دمشقية
0 التعليقات:
إرسال تعليق
عندما تدمع الاقلام تكتب احلى الكلمات