*دمُوع قلم*

بسم الله الرحمن الرحيم
لقد أقبلت الكوكبة الحمراء تقودها مرمره مرتدية عمة الأمجاد أتت كوكبة العزة منتفخة

الصدر مستنشقة لأنسام الإباء كاسرة الحصار في شعب أبي طالب اقصد

" شعب غزه"*.
أسطول النجاة اقبل يحمل معه 600 روح استعدت للمواجهة و استشفت للشهادة , نعم

إنهم فرسان الحرية تأمهم مرمرة و شقيقاتها يشيرون بأصابعهم نحو الليل لا ليهابوه بل

ليواجهوه لا يخافون الموت أبدا فانه في معاد قريب قادم.
لكن ليل أسدود اقتحم عرض المياه الإقليمية ليكسر دفة مرمره و ليغطي سماءها بالنار

و الغاز و الدمار , ما الذي جرى لفرسان مرمرة و شقيقاتها؟ " منهم من قضى نحبه و

منهم من ينتظر" فمن قضى شهيدا صعدت روحه للسماء لتعلم أهلها بما حل بهم و

بأهل غزة من بلاء, أما من نجا منهم فقد أصبح قيد اعتقال أو طريح جرح لم يصيب مراده.

إسرائيل الظلام لا تبادر لا تناور تفعل ما تشاء بلا خجل تقتل السلام في كبد مرمره و

تصادر آمال الجوعى و المرضى من أطفال غزة الحالمين بالدماء و الواقفين على

أطراف أسدود هاتفين لا نريد خبرا او حليبا او رداء فقط اخرجوا فرسان مرمرة

الانقاء فنحن لا نريد أن نخسر صداقة الأوفياء.

أسطول الحرية جاءك الحماة من كل فج عميق ليشهدوا مناسك القتل و التعذيب لا

يحملون معهم سوى الهدي لأطفال غزه و أبحرت من قبرص الإخاء يحملك المتوسط

إلى هنالك القريب النائي تحطمين رغم ما جرى ما بقي لهم من كبرياء ثم لا تقبلين

العزاء من الجبناء, فبسم الله مجراك و مرساك يا مرمرة و ليس خيرا من الله يحفظك يا

طهرا فاح أريجا بدم الشهداء.

بقلم alhamzatulgaraa

غير معرف

13 يونيو 2010 في 12:44 م

سلمت الايادي على هذا التعبير الحر و الابداع الرائع في انتقاء الكلمات

عندما تدمع الاقلام تكتب احلى الكلمات

دمُوع قلم